الذِّئبَة
إذا كانَ المرﺀ مصاباً بداﺀ الذِّئبَة فإنّ جهاز المناعةِ الذاتية يقومُ بمهاجمةِ الخلايا والأنسجةَ السليمة عن طريقِ الخطأ، وهذا يؤدي إلى أذيةِ المفاصلِ والجلدِ والأوعيةِ الدمويّة والأجهزة. هناك
عدةُ أنواعٍ من الذِّئبَة، والنوعُ الأكثرُ انتشاراً هو "الذِئبَةٌ الحُمَامِيَّةٌ المَجموعِيَّة" والتي تؤثّرُ على عدّةِ أعضاﺀ من الجّسمِ، أما "الذِئبَةٌ الحُمَامِيَّةٌ القُرصِيَّة" فتسبّبُ الطفحَ الجلديّ الذي لا ينتهي، أما "الذِئبَةٌ الحُمَامِيَّةٌ تحتَ الحادّة" فتسببُ التقرحاتِ بعد التعرّضِ لأشعةِ الشّمس، وهناكَ نوعٌ أخرُ تسبّبُه الأدويةُ، ويظهرُ نوعٌ نادرُ الحدوثِ "الذِئبَةٌ الوَليدِيَّة" عند الأطفال حديثي الولادةِ.
قد تُصيب الذئبةُ أيَّ شخصٍ، لكنّ النساﺀ معرضاتٌ أكثرَ لخطرِ الإصابةِ بها. وتبقى أسبابُ الذئبةِ غيرَ معلومةٍ.
للذئبةِ الكثيرُ من الأعراضِ، بعضُها منتشرٌ والبعضُ الآخرَ ليس كذلك:
• ألم وانتفاخ المفاصل
• ألم العضلات
• الحمّى بدون سبب معروف
• الطفح الجلدي وغالباً ما يظهر على الوجه (ويدعى أيضاً "طفح الفراشة")
لا يوجدُ اختبارٌ وحيدٌ للكشفِ عن الذئبةِ، وقد يستغرقُ الأمرُ شهوراً أو أعواماً للقيامِ بالتشخيص. لا يوجدُ شفاﺀ من الذئبة، لكنّ الأدويةَ وتغييرُ نمطِ الحياة قد تساعدُ على التحكّم في المرض.
مقدمة
الذِئبة داءٌ يمكن أن يصيب كل عضو من أعضاء الجسم تقريباً. وهو يسبب أعراضاً يمكن أن تتدرج من الخفيفة جداً الى المهددة للحياة.
إن فهم مرض الذئبة يشكل جزءاً هاماً من العلاج. ويساعد هذا البرنامج المصابين بالذئبة ومن يكنون لهم المحبة والمودة على فهم هذا الداء.
يشرح هذا البرنامج التعليمي معنى الذئبة وسبل علاجها.
الذِّئْبَة
إن فهم داء الذئبة يقتضي فهم الجهاز المناعي. والجهاز المناعي هو توليفة من خلايا الدم المتخصصة التي تدعى خلايا الدم البيضاء (الكريات البيض)، والمواد الكيماوية التي تفرزها وتدعى باسم الأضداد.
يتعرف الجسم على الخلايا والكائنات الحية الغريبة، مثل الجراثيم والفيروسات، فيقاتلها مستخدماً خلايا الدم البيضاء والأضداد.
تعثر خلايا الدم البيضاء والأضداد على المادة الغريبة وتدمرها.
والجهاز المناعي مفيد جداً لأجسامنا لأنه يحمينا من الجراثيم والفيروسات.
لكن من المؤسف أن الجهاز المناعي يتعامل أحياناً مع خلايا الجسم على أنها مادة غريبة، وبذلك فهو يهاجم الجسم نفسه. ويؤدي هذا التدمير الذاتي إلى حدوث الالتهاب وإلى إلحاق الضرر بكثير من انسجة الجسم.
يمكن أن تصيب الذئبة أي عضو في الجسم، بما في ذلك المفاصل والجلد والكلية والقلب والرئة والأوعية الدموية والدماغ.
عندما يتعامل الجهاز المناعي مع خلايا الجسم على أنها مادة غريبة، ينتج أمراضا نسميها "أمراض المناعة الذاتية". والذئبة أحد أمراض المناعة الذاتية. إن الأضداد التي تساهم في داء الذئبة تدعى الأضداد الذاتية، أي الأضداد التي تهاجم الجسم نفسه.
إن أسباب الذئبة مجهولة. وأغلب الظن أن مزيجاً من عوامل وراثية وبيئية، وربما هرمونية، يساهم في ظهور الذئبة.
الذئبة غير معدية، أي إنها لا تنتقل من شخص إلى آخر بالعدوى.
أنماط الذئبة
الواقع أن "الذئبة" تعبير عام، فهناك أنواع مختلفة من الذئبة. وأكثر هذه الأنواع انتشاراً هي الذئبة الحُمامية الجِهازية. تعني كلمة جهازية أن المرض يمكن أن يصيب أجزاء عديدة من الجسم.
وهناك الذئبة الحُمامية القُرصية التي تصيب الجلد أكثر من غيره حيث تظهر اندفاعات ناتئة حمراء على الوجه أو فروة الرأس أو على أماكن أخرى. وقد تستمر الاندفاعات أياماً أو سنين وقد تظهر مجدداً. وهناك نسبة قليلة من المرضى الذين يصابون بالذئبة القُرصية ثم تظهر عندهم الذئبة الحُمامية الجهازية في مرحلة لاحقة.
هناك نوع من الذئبة ينتج عن تناول بعض الأدوية. فهي تعطي بعض الأعراض الشبيهة بأعراض الذئبة وتختفي عند التوقف عن تناول الدواء المسبب.
الذئبة الوليديّة هي نوع من الذئبة يصيب مواليد الأمهات المصابات بالذئبة أو بأي مرض مناعي ذاتي آخر. الذئبة الوليدية نادرة جداً، ومعظم الأطفال المولودين لأمهات مصابات بالذئبة يكونون أصحاء تماماً.
أعراض الذئبة
يمكن أن تكون أعراض الذئبة خفيفة ويمكن أن تكون شديدة. وتصيب الذئبة في البداية عادة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عاماً، ولكن الإصابة يمكن أن تحدث في الطفولة وفي الشيخوخة أيضاً.
يتشابه الكثير من أعراض الذئبة مع أعراض أمراض أخرى. وتختلف أعراض الذئبة من مريض إلى آخر أو من حين إلى آخر حتى عند المريض نفسه. وهذا ما يجعل من الصعب تشخيصها.
أكثر أعراض الذئبة شيوعاً هي:
التعب الشديد
ألم وتورم في المفاصل يسمى التهاب المفاصل
حمى مجهولة السبب
اندفاعات جلدية
مشاكل كلوية
يمر مريض الذئبة بدورات من الأعراض تدعى "هَجْمات"، وبفترات من الراحة تدعى " سكون".
من أعراض الذئبة الأخرى ألم الصدر، وتساقط الشعر، والتحسس من الشمس، وشحوب أو احمرار أصابع اليدين والقدمين جراء البرد أو بسبب التوتر النفسي، والصداع، والدُوَار، والاكتئاب، ونوبات الاختلاج.
ومن الأعضاء التي يمكن أن تصيبها الذئبة:
الكليتان
الجهاز العصبي المركزي
الأوعية الدموية
الدم
الرئتان
القلب
تشخيص الذئبة
يمكن أن يكون تشخيص الذئبة صعباً. وقد يستغرق الأمر شهوراً أو سنوات حتى يصل الأطباء إلى تشخيص دقيق لها.
من المهم أن يروي المريض للطبيب قصة مرضه كلها حتى يتمكن من التوصل إلى تشخيص دقيق.
إن القصة المرضية، إضافة إلى الفحص السريري والتحاليل المختبرية، تساعد على تشخيص الذئبة. وقد يستغرق التشخيص وقتاً نظراً إلى ظهور أعراض جديدة.
لا يوجد اختبار واحد يمكنه أن يشخص داء الذئبة، ولكن هناك عدة تحاليل مختبرية يمكن أن تساعد في التشخيص. وهذه الاختبارات تتعرف على أضداد ذاتية معينة في الدم غالباً ما تكون موجودة عند مرضى الذئبة.
هناك اختبارات لا يلجأ الطبيب إليها إلا نادراً، ولكنها يمكن أن تساعده في التشخيص إذا بقي سبب الأعراض مبهماً. فقد يطلب الطبيب دراسة خزْعة من الجلد أو من الكلية إذا كانت مصابة. والغرض من الخزعة هو أخذ عينة من النسيج لدراستها في المختبر.
يمكن أن يطلب بعض الأطباء إجراء اختبار مرض الزهري لأن الأضداد الذاتية للذئبة في الدم يمكن أن تجعل اختبار الزهري يعطي نتيجة إيجابية. في هذه الحالة لا تعني إيجابية اختبار الزهري أن المريض مصاب بمرض الزهري.
كل الاختبارات هي أدوات تزود الطبيب بمعلومات من أجل التشخيص. يدرس الطبيب القصة المرضية والأعراض ونتائج التحاليل المختبرية كي يحدد إن كان الشخص مصاباً بالذئبة أو غير مصاب بها.
هناك اختبارات تهدف إلى مراقبة تطور داء الذئبة بعد أن يتم تشخيصها. ومنها: تعداد كامل لخلايا الدم، تحليل البول، اختبارات كيماوية للدم، سرعة ترسب الدم، وهي اختبارات يمكن أن تقدم معلومات هامة.
وهناك اختبار آخر هام يقيس مستوى بروتينات معينة في الدم تدعى المُتَمِّمَة. فمرضى الذئبة يكون لديهم مستويات منخفضة من المتممة، ولاسيما أثناء هجمات داء الذئبة.
علاج الذئبة
لا يوجد علاجٌ يشفي الذئبة. ولكن هناك معالجات للسيطرة على الأعراض. يمكن لمعظم مرضى الذئبة أن يعيشوا حياة صحية نشطة.
تطورت إلى حد كبير طرق معالجة الذئبة وفعالية العلاج، وهذا ما يتيح للطبيب خيارات أكثر لمعالجتها.
بعد تشخيص الذئبة، يضع الطبيب خطة معالجة تعتمد على عمر المريض وجنسه وحالته الصحية وأعراضه ونمط حياته.
يجب أن تلبي خطط المعالجة حاجات كل مريض، وأن يتم تغييرها مع الزمن. ومن أجل وضع خطة العلاج يحاول الطبيب أن:
يمنع الهجمات
يعالج الهجمات عندما تحدث
يقلل من المضاعفات
ينبغي أن يقوم الطبيب والمريض بإعادة النظر في خطة المعالجة بشكل دوري لضمان أكبر فعالية ممكنة.
يستخدم الأطباء عدة أدوية لمعالجة الذئبة. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ألم المفاصل والحمى والتورم، تستخدم عادة الأدوية التي تخفف الالتهاب، وتسمى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
يُباع بعض هذه الأدوية دون وصفة طبية، لكن بعضها الآخر لا يمكن الحصول عليه من غير وصفة طبية.
من الآثار الجانبية الشائعة لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: اضطراب المعدة، حرقة في فم المعدة، إسهال، واحتباس السوائل في الجسم.
قد يصاب بعض مرضى الذئبة بالتهاب كلية وكبد أثناء تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. من الضروري أن يبقى المريض على اتصال دائم بطبيبه أثناء تناول هذه الأدوية.
مضادات الملاريا من الأدوية الأخرى التي تعطى عموماً لمعالجة الذئبة. استخدمت هذه الأدوية في الأصل لمعالجة الملاريا، لكنها تفيد أيضاً في معالجة الذئبة.
يمكن استخدام مضادات الملاريا وحدها أو بالمشاركة مع أدوية أخرى لمعالجة التعب وألم المفاصل والاندفاعات الجلدية والتهاب الرئتين. إن العلاج المتواصل بمضادات الملاريا يمكن أن يحمي المريض من هجمات الذئبة.
من الآثار الجانبية لمضادات الملاريا: اضطراب المعدة، وتأذي شبكية العين في حالات نادرة جداً.
البروتينُ المُنشِّط للخلايا اللِّمفيَّة من النمط البائي (اللِّمفاويَّات البائيَّة) هو مادَّة كيميائيَّة تسبِّب زيادة أعداد بعض الخلايا المناعيَّة، ممَّا يؤدِّي إلى تفاقم أعراض الذِّئبة. وأمَّا البيليموماب فهو مثبِّطٌ خاص لهذا البروتين، يمنع عمله، ويفيد المرضى المصابين بمرض الذئبة. لكنَّ هذا الدواء لا يصلح لجميع المرضى.
ومن الآثار الجانبية الشائعة للبيلوموماب الشعورُ بالغثيان والإسهال والحُمَّى.
أما العلاج الأكثر استخداماً لداء الذئبة فهو الهرمونات الستيروئيدية القشرية. والستيروئيدات القشرية لها علاقة بالكورتيزول، وهو هرمون طبيعي مضاد للالتهاب. هذه الهرمونات تكبح الالتهاب بسرعة فائقة.
يمكن أن تعطى الستيروئيدات القشرية عن طريق الفم، أو تستخدم على الجلد على شكل مراهم، أو عن طريق الحقن. وبما أن هذه الأدوية قوية، فإن الطبيب يحاول أن يعطي أدنى جرعة مع أكبر فائدة.
من آثار الستيروئيدات القشرية الجانبية التي تظهر بسرعة: التورم، وزيادة الشهية، وزيادة الوزن، وتقلبات المزاج. وتزول هذه الآثار عادة مع التوقف عن تناول الدواء.
قد يكون التوقف المفاجئ عن تناول الستيروئيدات القشرية أمراً خطيراً، لذلك من المهم أن ينصح الطبيب المريض بتقليل الجرعة تدريجياً.
أحياناً يعطي الطبيب جرعة عالية جداً من الستيروئيدات القشرية لفترة قصيرة عن طريق الوريد. بهذا العلاج تكون الآثار الجانبية المألوفة قليلة الاحتمال ويكون الخفض التدريجي للجرعة غير ضروري.
من الآثار البعيدة الأمد للستيروئيدات القشرية ظهور علامات الشد على الجلد، والنمو الزائد للشعر، وضعف العظام أو إصابتها بأضرار، وارتفاع ضغط الدم، وإصابة الشرايين، وزيادة سكر الدم، والعدوى، والساد.
كلما كانت جرعة الستيروئيدات القشرية عالية، كانت الآثار الجانبية أكثر شدة. وطالت مدة المعالجة بها، وأصبح خطر الإصابة بالآثار الجانبية أكبر.
ينبغي أن يتحدث مرضى الذئبة الذين يعالجون بالستيروئيدات القشرية مع أطبائهم بشأن تناول الكالسيوم وفيتامين د، فذلك يحد من خطر حدوث هشاشة العظام التي تدعى أيضاً باسم "تخلخل العظام".
يمكن أن يصف الطبيب للمرضى الذين أصابت الذئبة الكلية أو الجهاز العصبي المركزي لديهم، أنواعاً من الأدوية تدعى كابِتات المناعة.
فالأدوية الكابتة للمناعة تقيد عمل الجهاز المناعي عن طريق منع إنتاج بعض الخلايا المناعية.
ويمكن أن يعطي الطبيب لمريضه المصاب بالذئبة الأدوية الكابتة للمناعة عن طريق الوريد أو عن طريق الفم.
من الآثار الجانبية للأدوية الكابتة للمناعة الغثيان والإقياء وتساقط الشعر ومشاكل في المثانة ونقص المناعة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والعدوى. وكلما طالت فترة المعالجة بالأدوية الكابتة للمناعة ازداد خطر حدوث الآثار الجانبية.
وبما أن بعض العلاجات قد تسبب آثاراً جانبية ضارة، فمن المهم أن يخبر المريض طبيبه فوراً عن أي آثار جانبية يلاحظها. ومن المهم أيضاً أن لا يوقف المريض المعالجة أو يغيرها دون استشارة الطبيب.
جودة الحياة
بالرغم من أعراض الذئبة ومن الآثار الجانبية لأدويتها، إلا أن بمقدور مرضى الذئبة أن يعيشوا حياة جيدة.
إن من طرق التعامل مع داء الذئبة أن يفهم المصاب به هذا المرض وأعراضه. إن معرفة العلامات المنذرة بالهجمة يمكن أن تساعد على اتخاذ خطوات للحد من شدتها.
ويمكن أن يستفيد المريض من قيامه ببعض التدابير للوقاية من هجمات الذئبة. ومن الأمثلة على هذه التدابير الوقائية: تخفيف التعرض للشمس أو تخصيص ما يكفي من الوقت للراحة والهدوء.
من المهم بالنسبة لمرضى الذئبة أن يتلقوا عناية طبية منتظمة بدلاً من السعي للعلاج حين تشتد الأعراض فقط. إن الفحوص الطبية والاختبارات الدورية تسمح للطبيب بملاحظة التغيرات.
يجب أن يتلقى مرضى الذئبة عناية صحية وقائية منتظمة، مثل الفحوص النسائية وفحوص الثدي.
ويمكن للعناية بالصحة الفموية أن تقي من احتمال الإصابة بحالات عدوى خطيرة.
إذا كان المريض يعالج بالستيروئيدات القشرية أو بمضادات الملاريا، فيجب أن يخضع لفحص العيون كل سنة لاكتشاف أي مشاكل عينية ومعالجتها.
إن المحافظة على صحة جيدة بالنسبة لمرضى الذئبة يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والعناية. لذلك فإن من المهم جداً أن يبقى المريض مرتاحاً في معيشته حتى يحافظ على مستوى منخفض من التوتر النفسي.
من إجراءات الحد من التوتر: التمارين الرياضية، والاسترخاء، والتأمل، ووضع جدول أولويات لقضاء الوقت.
من المهم جداً أن يكون المريض محاطاًَ بالدعم والاهتمام. وهذا ما يشمل العائلة والأصدقاء وعناصر الصحة والجمعيات الأهلية، ومجموعات الدعم المنظمة.
الخلاصة
الذئبة داءيسبب قيام جهاز المناعة بمهاجمة أنسجة سليمة في الجسم.
تتباين أعراض الذئبة كثيراً؛ ويمكن أن تكون شبيهة بأعراض أمراض أخرى. وهذا ما يجعل تشخيصها صعباً.
هناك سبل كثيرة لمعالجة الذئبة. وهذا ما يسمح لمرضى الذئبة أن يبقوا فاعلين في الحياة والعمل والأسرة.
يعتمد العلاج الناجح للذئبة على:
التواصل الجيد مع الطبيب
معرفة معلومات عن المرض
إجراء اختبارات دورية
الاسترخاء وتجنب التوتر النفسي
وعلى المريض أن يسأل الطبيب عن أي أسئلة أخرى يمكن أن تخطر له.
0 Comments: