خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الأربعاء، 27 يناير 2016

خَللُ التوتّر



خَللُ التوتّر
 اضطرابٌ حركيّ يتسبّب بتقلّصات لا إراديّة للعَضلات. وتؤدِّي تلك التقلّصات إلى الالتواء والحركات المُتكرّرة.
وتكونُ مؤلمة أحياناً. يمكن ألا يُؤثّر خَلل التوتّر سوى في عَضلة واحدة، أو في مجموعة عَضلات، أو في العَضلات كلّها. وقد تشتملُ الأعراض على رُعاش أو مَشاكل في الصوت أو جَرجرُة القدم. تبدأ الأعراض في الطفولة غالباً، كما يُمكن أن تبدأ في أواخر المُراهَقة أو أوائل البلوغ. تتدهوَر بعضُ الحالات مع مرور الوقت. بينما تكون حالات أخرى خفيفةً. يَرث البعضُ خَلل التوتّر. بينما يُصاب به آخرون بسببِ مرضٍ آخر. وأياً كان السبب، يَعتقدُ الباحثون أنّ مُشكلةً تكون موجودَة في الجزء من الدماغ، الذي يُعالج الرّسائل المُتعلّقة بالتقلصات العضلية، قد تسبّب خَلل التوتّر. ليسَ هُناك علاج شافٍ للحالة، إلا أنّ مُقدِّمي الرعايَة الصحيَّة يستخدون الأدوية والجِراحَة والمُعالجة الفيزيائيّة وعلاجات أخرى لتقليل أو إيقاف التشنجات والألم العضلي. 
مُقدّمة
خَلل التوتّر هو اضطراب حركي يتسبّب بأن تنثني العَضلات لاإرادياً. وهذا يعني أنّ العَضلات تتقلّص دون جعلها تقوم بذلك. ويتسبّب هذا بالتواء وحركات مُتكرّرة. وتكون تلكَ الحركات مؤلمة أحياناً. قد تكون أعراضُ خَلل التوتّر خفيفة أو شَديدة. وقد تجعل من الصَّعبِ على المريض أداء نشاطاته اليوميّة. يتحدّث هذا البرنامج عن خَلل التوتّر وأعراضه. كما يُغطي أسبابه وتشخيصه وعلاجه. 
خَلل التوتّر
يُؤثّر خَللُ التوتّر في العضلات والحركَة. ويمكن ألا يُؤثّر سوى في عَضلة واحدة، أو في مجموعة عَضلات أو في العَضلات كلّها. تبدأ أعراض خَلل التوتّر في الطفولة غالباً، كما يُمكن أن تبدأ في أواخر المُراهَقة أو أوائل البلوغ. تتدهوَر بعضُ الحالات مع مرور الوقت. بينما تكون حالات أخرى خفيفةً. هُناك أنواع مُختلفة مُتعدّدة لخَلل التوتّر. وتعتمدُ الأنواع على أي مناطق الجسم تكون مُصابة. الزّمر الرئيسيّة لخَلل التوتّر هي:
خَلل التوتّر البؤري.
خَلل التوتّر المُعمّم.
خَلل التوتّر مُتعدّد البُؤر.
خَلل التوتّر القَطعي.
خَلل التوتّر النصفي.
لا يُؤثّر خَلل التوتّر البُؤريّ إلا في جُزء مُعيّن من الجِسم. بينما يُؤثر خَلل التوتّر المُعمّم في أجزاء أكثر أو في كامل الجسم. يصيب خَلل التوتّر مُتعدّد البُؤر جزأين جسميين غير مُترابطين مع بعضهما بعضاً أو أكثر؛ بينما يُؤثّر خَلل التوتّر القطعي في جزأين من الجسم أو أكثر يقعان بجانب بعضهما بعضاً. يصيبُ خَلل التوتّر النصفي الذراع والرجل على الجهة نفسها من الجسم. خَلل التوتّر البُؤري هو النوعُ الأكثر شُيوعاً لخَلل التوتّر. ويُعرف الشكلُ الأكثر شُيوعاً من خَلل التوتّر البؤري باسم خَلل التوتّر الرقبي. يصيبُ خَلل التوتّر الرقبي عضلات الرقبة التي تتحكّم بوضعيّة الرأس. ويتسبّب هذا بأن يدور الرأس لأحد الجهتين، أو أن يندفع للأمام أو للخلف. ويندفعُ الكتفُ للأعلى أحياناً. قد يحدثُ خَلل التوتّر الرقبي في أيّ عمر. يشكو مُعظم المُصابين لأوّل مرة من الأعراض في مُنتصف العُمر. ويبدأ غالباً ببطء. وتتوقَّف الأعراض عن الازدياد غالباً بعد أشهر أو سَنوات قَليلة. تحدث هدأة أوهوادة مُفاجئة عند حوالي 10٪ ممن يُصابون بخَلل التوتّر الرقبي. وهذا يعني أنّ الأعراض تتوقف، إلا أنَّ الهدأة قد لا تَستمرّ. تَشنّج الجفن هو ثاني أكثر أنواع خَلل التوتّر البُؤري شُيوعاً. وهو يصيبُ العَضلات التي تتحكّم بإطراف العين. وتُصاب كلتا العينين عادةً. قد يتسبّب التشنّج بإغلاق الجُفون تماماً. ويمكنُ أن يتسبّب هذا بعمَى وَظيفي، حتى ولو أنّ العينين سليمتان والإبصار طبيعيّ. يُعرَفُ خَلل التوتّر الذي يُؤثّر على عَضلات الرأس والوجه والرقبَة باسم خَلل التوتّر القحفي الوجهي. ويُطلق على حُدوث خَلل التوتّر القحفي الوجهي وتشنّج الجِفن في نَفس الوقت اسم مُتلازمة ميغ. يصيب خَلل التوتّر الفموي الفكي السفلي عَضَلات الفك والشفتين واللسان. وقد يخلق خَلل التوتّر هذا صُعوبةً في فتح أو إغلاق الفكّ. كما قد يتأثّر الكلام والبَلع. يصيبُ خَلل التوتّر التّشنجي العضلات التي تتحكّم بالحبال الصّوتيّة. وهو يتسبّب بصعوبة الكلام أو بالكلام الهامِس. خَلل التوتّر مُحدّد المهمّة هو نوعُ من خَلل التوتّر البُؤري. وهو يميل للحُدوث فقط عند أداء نشاط مُعيّن. ومن الأمثلة مَعَص أو تشنُّج الكُتّاب، وهو يُصيب عضلات الكَف وعضلات الساعد أحياناً. لا يحصل مَعَص الكُتاب إلا في أثناء الكتابة. وهناك أنواع خَلل توتّر بُؤري مُشابهة يُطلقُ عليها أيضاً اسم مَعَص أو تشنُّج ضاربي الآلة الكاتبَة ومَعَص أو تشنُّج الموسيقيين. خَلل توتّر الموسيقيين هو خَلل توتّر بُؤري يُصيبُ الموسيقيين. يُؤثر خَلل توتّر الموسيقيين على مَقدرتهم على العزف على الآلة أو استخدامها. وقد يصيب اليد عند عازفي الآلات الوترية أو البيانو، أو الشفتين والفم عند العازفين على آلات النفخ، أو الصوت عند المُغنِّين. 
الأعراض
يتسبّب خَلل التوتّر بحركات بَطيئة مُتكرِّرة. كما قد يتسبّب بأن يأخذ المُصاب وَضعيّات شاذّة. قد تكون الحَرَكات الحاصِلة بِسبب خَلل التوتّر مُؤلمة. وقد يُصاب بعضُ مَرضى خَلل التوتّر بالرُّعاش. تبدأُ أعراض خَلل التوتّر عادةً في مَنطقة واحدة، مثل القَدَم أو اليَد أو الرَّقبة. وهي قد:
تصبحُ مَلحوظة أكثر مع مرور الوَقت.
تحدث في أثناء عملٍ معيّن، مثلُ الكِتابَة.
تسوءُ بالتوتّر النفسي أو التعب أو القَلَق.
يعتمدُ تأثير خَلل التوتّر في الحياة اليوميّة على جزء الجسم المُصاب. وهو يعتمدُ أيضاً على ما إذا كانت التقلّصات العَضليّة خَفيفة أم شَديدة. قد تشتملُ مَناطق الجسم المُتأثّرة بخَلل التوتّر على:
الجفنين.
الوجه والرأس والرّقبة.
الكف والسّاعد.
الفك واللسان.
الحبال الصّوتيّة.
قد تكون أولى الأعراض خفيفة جداً. وقد يَعتقدُ بعضُ مَرضى خَلل التوتّر في البداية أنهم يتخيلون المُشكلة فقط. ويمكن ألاَّ تُلاحَظ الأعراض الباكرَة إلا بعد إجهادٍ طويل. ويمكنُ أن تُحرّض بفعل التوتّر النفسي أو التّعب. قد تُصبحُ الأعراض بعدَ انقضاء فترة من الزمن مَلحوظة أو مُنتشرة أكثر. لكن هذا قد لا يحدث أحياناً. 
المُضاعفات
قد يشكو المريض من مُضاعفات، وذلك بحسب نوع خَلل التوتّر. وقد تشتملُ على:
تشوّهات جَسديّة قد تستمرّ طوال العمر.
إعاقات جسدية. وهي قد تُؤثّر في المقدرة على أداء النشاطات اليوميّة أو مهام مُحدّدة.
العمى الوظيفي بسبب خَلل التوتّر الذي يُؤثّر في الجفنين.
وقد تتضمّن المضاعفات الأخرى:
وضعيّة شاذّة للرأس. قد يميل الرأس إلى إحدى الجهتين، أو يندفع للأمام، أو يندفعُ للوراء.
صُعوبة في حركة الفك أو البلع أو الكلام.
ألم وإنهاك بسبب الثني المستمرّ للعضَلات.
قد تُؤدي المَشاكل الحاصلة بسبب خَلل التوتّر للشّعور بالإحباط أو الاكتئاب أو القَلق. 
الأسباب
يمكن تقسيم أسباب خَلل التوتّر إلى ثلاث مجموعات:
مجهولة السبب.
وراثية.
مُكتسبة.
ليس لخَلل التوتّر مجهول السّبب سببٌ واضحٌ. ولا يَعرف مُقدِّمو الرعايَة الصحيَّة ما الذي يَتسبّب بمعظم حالات خَلل التوتّر. وهو قد ينجم عن عَوامِل مُتعدّدة. قد يحدثُ خَلل التوتّر بسبب اضطراب في الدماغ. تتعامل أجزاء مُعيّنة من الدماغ مع رسائل مُتعلقة بالتقلّصات العضليّة. ويُطلَقُ على تلكَ البُنى اسم العُقد القاعديّة. تُساعدُ العُقَد القاعديّة على بدء التقلّصات العضليّة. قد يحدثُ خَلل التوتّر بسبب مُشكلة في التّواصل بين الخلايا العَصبيّة في العُقَد القاعديّة. هُناك أسباب وراثية مُتعدّدة لخَلل التوتّر. فهو قد يَحدث بسبب جينات مَعيبة موروثة من أحد الوالدين أو كليهما. وقد تختلفُ الأعراض على نحوٍ كبير حتى بين أفراد العائلة نفسها. قد لا يَظهر خَلل التوتّر عندَ بعض من يرثون جيناً مَعيباً. وقد تمارس عوامل جينيَّة أخرى أو حتى بيئية دوراً في ذلك. يُطلق على خَلل التوتّر المُكتسَب كذلك اسم خَلل التوتّر الثانوي. وهو يَحدثُ بسبب تلف في الدّماغ. كما قد يحدثُ بسبب التعرّض لأنواع عَقاقير مُعيّنة. غالباً ما يتوقّف خَلل التوتّر المُكتسب ولا يَنتشرُ لأجزاء أخرى من الجسم. ويشفى خَلل التوتّر الحاصِلُ بسبب دواءٍ ما غالباً عند إيقاف الدّواء. قد يكونُ خَلل التوتّر أحياناً عرضاً لاضطراب أو مُشكلة أخرى. والحالات المُرتبطة بخَلل التوتّر هي:
داء هَنتنغتون.
داء باركنسون.
داء ويلسون.
وقد يكون خَلل التوتّر عرضاً كذلك لـ:
أذيّة ولاديّة.
أذيّة أو ورَم دماغي.
ردة فعل لأدوية مُعيّنة.
عدوى، مثل السل.
التسمّمم بمعدن ثقيل أو بأحادي أكسيد الكربون.
الحِرمان من الأكسجين.
مُتلازمات الأباعِد السّرطانية (أعراض مرافقة للأورام الخبيثة).

التشخيص
سوفَ يقوم مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة في البداية بالسؤال عن الأعراض والعلامات. كما سيسألُ أسئلةً عن التاريخ الطبي وسيجري فحصاً جسمياً. كما قد تُجرى فحوص أخرى. وهي تُساعدُ على تحديد ما إذا كان هناكَ حالة مُستبطنة أو خفية هي السبب في الأعراض. وبعضُ الفُحوص التي يُمكن إجراءها هي:
الفحوص الدمويّة أو البوليّة. وقد تكشفُ تلك الفحوص وجود ذيفانات.
التصوير المقطعي المُحوسَب.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
مُخطّط كهربيّة العضل.
لا يُلاحَظُ في مُعظم حالات خَلل التوتّر شُذوذات عند استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو فحوص التصوير الأخرى. 
العلاج
ليسَ هُناك علاجٌ شافٍ لخَلل التوتّر، غير أنّ مُقدِّمي الرعايَة الصحيَّة يستطيعون تزويد المريض بعلاجات لتحسين أعراضِه. البوتوكس غالباً هو أكثر العِلاجات فعاليّة لعلاج خَلل التوتّر البُؤري. وهو دواءٌ مَصنوع من ذيفان. والذيفان مادّة يصنعها نوعٌ مُحدّد من الجراثيم. تُحقَنُ كميّات صَغيرة في العَضلات المُصابة، وهذا يشلّ العضلات، ويمنعها من التقلّص الحاصل بسبب خَلل التوتّر. يُلاحظُ تأثيرُ البوتوكس غالباً بعد الحقن بأيام قليلة. وقد يستمرّ التأثير لعدّة أشهر قبل وجوب تكرار الحُقن. وقد يكون هناك آثار جانبية، كما في أيّ علاج. ويمكن سؤال مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة عنها. تستطيع الأدوية أن تُحسّن أعراض خَلل التوتّر أحياناً. تزيدُ بعضُ الأدوية الدوبامين في الدماغ. والدوبامين هو مادّة كيميائيّة تتداخل في الحَركة العَضلية. كما قد تُساعدُ أنواع مُعيّنة من المُعالجات على تحسين الأعراض. حيث تستطيع المُعالجة الفيزيائيّة أن تحسّن القوّة والحركة واللياقة. ويمكن أن تُساعد المُعالجة المُقوّمة للنطق في حال تأثر الصوت بخَلل التوتّر. التحفيز العَميق للدماغ هو خيار علاجي آخر. يضع الجراح إلكترودات في أجزاء مُعيّنة من الدماغ. وتوصل الإلكترودات إلى مُولد. يوضَع المولّد تحتَ الجِلد في منطقة الصّدر. وهو يُرسل نبضات كهربائيّة إلى الدماغ. وهذا قد يُساعد على ضَبط التقلّصات العضليّة. يمكن في بعض حالات خَلل التوتّر الأكثر شِدة أن تقوم الجراحة بإبطال عمل مناطق دماغية أو أعصاب مُعيّنة. هذا النوع من الجراحة خيارٌ نادر. وقد يُستخدم لعلاج خَلل التوتّر إذا لم تجدِ المُعالجات الأخرى نفعاً. علاجات خَلل التوتّر البديلة لم تُدرَس جيّداً. لكن يجد بعض المرضى أنّ بعض تلك العلاجات مفيد. وتشتمل العلاجات البديلة على:
التلقيم الحيوي الراجع.
التأمل أو اليوغا أو طريقة بيلاتس.
الوَخز الإبري.
قد يكون العيشُ مع الإصابة بخَلل التوتّر أمراً قاسياً ومُحبطاً؛ فقد لا يتحرّك جسمُ المُصاب دوماً بالطريقة التي يريد أن يتحرّك بها. وقد يشعر بالضيق في المواقِف الاجتماعيّة. قد يجد المريض وأسرته فائدةً في التحدث مع مُعالج أو في الانضمام لمجموعة دَعم. تُساعد مجموعات الدّعم في الالتقاء مع آخرين عندَهم حالات مُشابهة. كما أنها تُعطي مَعلومات أكثر عن خَلل التوتّر. 
الخُلاصة
يؤثّرُ خَللُ التوتّر في العضلات والحركة. ويمكن ألا يُؤثّر خَلل التوتّر سوى في عَضلة واحدة، أو في مجموعة عَضلات أو في العَضلات كلّها. وتبدأ الأعراض في الطفولة غالباً، كما يُمكن أن تبدأ في أواخر المُراهَقة أو أوائل البلوغ. تتدهوَر بعضُ الحالات مع مرور الوقت. بينما تكون حالات أخرى خفيفةً. 
هُناك أنواع مُختلفة مُتعدّدة لخَلل التوتّر. وتعتمدُ الأنواع على مناطق الجسم المُصابة. يتسبّب خَلل التوتّر بحركات بطيئة مُتكرّرة. كما قد يتسبّب بأن يأخذ المُصاب وَضعيّات شاذّة. قد تكون الحَرَكات الحاصلة بسبب خَلل التوتّر مُؤلمة. وقد يُصاب بعض مرضى خَلل التوتّر برُعاش. تبدأُ أعراض خَلل التوتّر عادةً في مَنطقة واحدة، مثل القَدَم أو اليَد أو الرَّقبة. وهي قد:
تصبحُ مَلحوظة أكثر مع مرور الوَقت.
تحدث في أثناء عملٍ معيّن، مثلُ الكِتابَة.
تسوءُ بالتوتّر النفسي أو التعب أو القَلَق.
يعتمدُ تأثير خَلل التوتّر على الحياة اليوميّة على جزء الجسم المُصاب. كما يعتمدُ أيضاً على ما إذا كانت التقلّصات العَضليّة خَفيفة أم شَديدة. لا يعرف مُقدِّمو الرعايَة الصحيَّة ما الذي يتسبّب بمُعظم حالات خَلل التوتّر. وليس هُناك علاج شافٍ لخَلل التوتّر، إلا أن بإمكان مُقدِّمي الرعايَة الصحيَّة تزويد المريض بعلاجات لتحسين أعراضه

0 Comments:

تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates